“الهجرة” تنظم ملتقى الشباب الدارسين المصريين الجدد بالخارج مع أعضاء مركز الحوار 10 أغسطس المقبل
وزيرة الهجرة: الملتقى يهدف لمساعدة الشباب الدارسين المصريين الجدد قبل مغارتهم للخارج
السفيرة نبيلة مكرم تدعو الطلاب إلى التسجيل لحضور الملتقى لتبادل الخبرات مع شباب الدارسين بالخارج
في إطار الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج، والتي أطلقتها وزارة الهجرة في يناير الماضي لخلق مكون رئيسي لجميع الفاعليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة لأبناء الدارسين بالخارج، تنظم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ملتقى يجمع بين الطلاب المصريين الجدد الذين سيلتحقون بالجامعات في الخارج قبل مغادرتهم، وبين شباب المصريين الدارسين بالخارج الذين سبقوهم، وذلك يوم 10 أغسطس المقبل.
ومن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، إن الملتقى الذي سيتم تنظيمه ويجمع بين الطلاب الجدد وشباب الدارسين بالخارج، يستهدف تبادل الخبرات والتنسيق بين شباب الدارسين بالخارج والطلاب المصريين الجدد الذين سيبدأون دراستهم بالخارج هذا العام، لتسهيل مهمتهم فور وصولهم، داعية جميع الطلاب الجدد الذين سيغادرون للدراسة بالخارج لأول مرة، ممن يتواجدون بمصر حاليا أو خارجها إلى المشاركة في الملتقى من خلال الحضور الفعلي او عبر تطبيق زووم، بالتسجيل عبر الرابط التالي: https://forms.gle/MhMExdUqN13nUA9k6
وأضافت وزيرة الهجرة أن هذا الملتقى سيمثل فرصة مهمة لخلق مجتمع للدارسين المصريين بالخارج يهدف لمساعدة الدارسين المصريين الجدد، من قبل زملائهم المصريين بالجامعات المختلفة، والذين أصبح لديهم الخبرات العلمية والحياتية التي بشأنها ستسهل عملية اندماج اشقائهم الدارسين الجديد في المجتمعات الدراسية في الدول المختلفة، ويقدمون لهم مختلف أنواع المساعدة والإرشاد في تلك المرحلة الدراسية.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج تتضمن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج “MEDCE”، وهو المركز الأول من نوعه في مصر والمنطقة، يعمل على توفير خدمات وأنشطة متعددة مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج واستدامة التواصل معهم، من خلال إطلاق منصة تفاعلية كاملة للمركز تستهدف جميع المصريين الدارسين بالخارج وجمعهم لدعم وطنهم معرفيا وبحثيا سواء اختاروا العودة إلى البلاد أو العمل خارجها.
وتابعت أن هدف الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج بالأساس هو ربط شباب الدارسين بالخارج بوطنهم الأم، ودمجهم في الجهود المبذولة للدفاع عن مصر خارجيا، وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروج البعض لها، من خلال إمدادهم بكافة المعلومات الخاصة بما يجري على أرض الوطن، بجانب الرد على كافة ما يدور في أذهانهم من تساؤلات حول التحديات والقضايا المثارة، لافتة في هذا الصدد إلى أنه قد تم تنظيم برنامج تعريفي شامل لهم، ليتعرفوا على جوانب التطور والإنجازات التي تحدث في مصر، كما تم تنظيم زيارات ولقاءات متنوعة لعدد من الوزارات والجهات الحكومية؛ بهدف تعريفهم بما يدور على الساحة المصرية، من تحديات وجهود التنمية في القطاعات المختلفة، وتنظيم برامج تدريبية مصغرة لهم في الوزارات التي تتناسب مع تخصصاتهم.
وأكدت وزيرة الهجرة أن هؤلاء الشباب هم رصيد مصر من القوة الناعمة في الخارج، ولو قرروا العودة إلى مصر في ختام دراستهم، فإن وطنهم يفتح ذراعيه مرحباً بهذه النخب المتميزة من شباب مصر.