شباب مصر والأمة العربية جريدة إليكترونية شاملة
كتب – أحمد عبد الحميد :
قضى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي على الأخضر ومستطيله خلال الموسم الجاري محليًا وقاريًا، من حيث الفوز ببطولة السوبر مرورا بكأس مصر وصولا للجوهرة السمراء ثم الختام بالبطولة الأقرب لعشاق الفانلة الحمراء.
أولًا.. بداية رائعة محليًا وقاريًا وتتويج أول
في العشر الأوائل لكولر مع الأهلي نجح في اقتناص بطاقة العبور لدور المجموعات من بطولة دوري الأبطال، وذلك بعد الفوز على فريق المنستيري ذهابا وإيابا.
وبدأ السويسري مشوار الدوري أمام دراويش الكرة المصرية فريق الإسماعيلي والفوز بهدف دون رد في أول مباريات الموسم المحلي.
وفي خامس مباراة لمارسيل كولر مع العملاق القاهري، تمكن من حصد أول ألقابه مع الفريق، وذلك بعد الفوز على الغريم التقليدي نادي الزمالك بثنائية نظيفة وحصد لقب كأس السوبر المصري.
ثانيًا.. تذبذب الآداء وقلق قاري على الجوهرة السمراء
بدأ المستوى الفني يخرج عن مساره في القلعة الحمراء، وذلك بالتعادل أمام فيوتشر والمصري، وكذلك فريق سيراميكا وسموحة خلال مباريات الدور الأول من بطولة الدوري.
وذهب الفريق للمشاركة في مونديال الأندية بالمملكة المغربية، ورغم الخسارة أمام الملكي ريال مدريد برباعية، وكذلك خسارة التتويج بالميدالية البرونزية، إلا ان الفريق قدم أداء فنيا راقيا نال إعجاب السواد الأعظم من مشجعي القافلة الحمراء.
وبدأ الفريق دور المجموعات بخسارة خارج الديار أمام الهلال السوداني، ثم تعادل مثير أمام صن داونز على ستاد القاهرة، ولكن كانت الضربة الصادمة خلال هذا الموسم الخسارة بخماسية أمام صن داونز في جنوب أفريقيا.
ثالثًا.. الهيمنة الحمراء وشفاء الأسد
تنطبق مقولة “الأسد يمرض ولا يموت” على أبناء صالح سليم، حيث عاد الأهلي خلال الموسم الحالي، عودة لا تنسى من اذهان جميع منافسيه قبل جماهيره.
وصعد الأهلي للدور ربع النهائي من البطولة القارية، في سيناريو يضاهي المعجزة في زمن انتهت فيه المعجزات، بعد الفوز على القطن والهلال وصحوة تاريخية لهذا الجيل.
وبعد ذلك لم يقدر احد على إيقاف هيمنة الأهلي وقطاره المنطلق محليًا وقاريًا، لينجح “كولر” في كتابة اسمه داخل جدران ملعب مختار التتش بعد تحقيق الخماسية.
