كتبت – أزهار شريف :
في زمن تحتاج فيه المنظومة التعليمية إلى قيادة حيوية ومتابعة دقيقة، يبرز اسم الأستاذ محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، كشخصية قيادية استطاعت أن تجمع بين الحزم والإبداع في الإدارة، مع الحرص على تحفيز جميع العاملين ودفعهم نحو التميز.
تكريم المتفوقين وبناء ثقافة التقدير
من أبرز ملامح عمله حرصه على تكريم الطلاب المتفوقين في جميع المراحل، سواء في التعليم العام أو الفني أو الأزهري، وهو ما يعكس إيمانه العميق بأن الطالب هو محور العملية التعليمية. ففي احتفالات أوائل الشهادات، يحرص على الوجود بنفسه لتقديم التقدير والدعم المعنوي، مما يغرس في نفوس الطلاب الثقة بالنفس والرغبة في الاستمرار على طريق النجاح.
دعم العاملين وتحفيز الكفاءات
إيمانًا منه بدور المعلم والإداري كركيزة أساسية في تطوير التعليم، لا يتردد الأستاذ محمد رمضان في تكريم المديرين والإدارات المتميزة، ومنحهم شهادات تقدير عرفانًا بجهودهم. هذا النهج جعل من المديرية بيئة عمل يسودها الحافز والالتزام، حيث يشعر كل فرد أن جهده مقدَّر وأن تميزه محل إشادة علنية.
متابعة ميدانية وحلول عملية
لا يكتفي بالمكاتب أو التقارير الرسمية، بل ينزل بنفسه إلى الميدان لمتابعة المدارس، والاطمئنان على انتظام الدراسة، ورصد المشكلات عن قرب. وقد انعكس ذلك في مبادرات عملية مثل خفض الكثافة الطلابية، تقليل الفترات المسائية، والعمل على مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم. هذه المتابعات الميدانية أسست لنهج إداري قائم على الحلول الفورية والقرارات المدروسة.
قيادة إنسانية متوازنة
يتميز أسلوبه القيادي بالجمع بين الحزم والإنسانية؛ فهو لا يتردد في تقدير المتقاعدين، والاحتفاء بالمجتهدين، وصناعة بيئة عمل تشجع على الإبداع. هذا المزيج جعل منه قائدًا يُحتذى به، قادرًا على تحقيق التوازن بين الإدارة الفعّالة والدعم الإنساني الذي يعزز روح الفريق.
نحو تعليم أكثر تميزًا
إن المتتبع لمسيرة الأستاذ محمد رمضان غريب يجد أن جهوده المتواصلة في تكريم المتفوقين، وتحفيز العاملين، ومتابعة الميدان التربوي، تمثل نموذجًا رائدًا في القيادة التعليمية. وهو بذلك يرسخ ثقافة التميز والالتزام داخل المجتمع التعليمي بالشرقية، ويؤكد أن النهوض بالتعليم يبدأ من قيادة واعية قادرة على الجمع بين الرؤية الواضحة والعمل الدؤوب.
بهذا النهج، يضع الأستاذ محمد رمضان غريب بصمته المميزة في تطوير التعليم بالشرقية، ويمنح الجميع الأمل بأن الغد أفضل بالعلم، وبالقيادات المخلصة التي تعمل بجد وإخلاص من أجل رفعة الوطن.