كتب – محروس سليم :
عقب تقديمه استقالته من منصب الامين العام المساعد ورئيس قطاع الدائرة الأولى بالشرقية لحزب حماة الوطن ، اعتراضا منه على قبول الحزب لأعضاء من احزاب أخرى ، رفض حزبهم ترشيحهم لانتخابات مجلس النواب ، واعطائهم الفرصة في حماة الوطن بدلا من أبناء وكوادر الحزب .
انتفضت الشرقية معبرة عن غضبها ، لما حدث تجاه الشاب الخلوق ، محمود حافظ رجل الاعمال بالشرقية ، والذي تواجد بين الشباب ، منذ سنوات طويله ، وكرس حياته لعمل الخير والخدمة العامة .
فقد عبر ابناء الشرقية عن رفضهم لموقف حزب حماة الوطن تجاه محمود حافظ ،وعبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي .
فقد عبر الكاتب الصحفي فتحي المصري عبر صفحته الشخصية قائلا :
صدمة عنيفة هزت الشارع الشرقاوى ، واؤكد ان محمود حافظ صنع قاعدة حزبية عريضة فى محافظة الشرقية ، وفى نطاق الدائرة الأولى ومركز الزقازيق وتوابعها .
وأصبح اسم حماة الوطن يتردد بقوة ، بعد أن صنع محمود حافظ حالة فريدة ، وأصبح هناك مقرات حزبية عديدة ، وأصبحت هناك علاقة وثيقة بين المواطن وقيادات وكوادر حماة الوطن بالشرقية ، بفضل العديد من الأسماء أصحاب السمعة الطيبة بالمحافظة ، وعلى رأسهم محمود حافظ والحاج محمد عطوان والمهندس سعيد الصباغ والمهندس صلاح العيادي ، وغيرهم من الأيادي البيضاء التى ساهمت فى كافة الفعاليات والاستحقاقات الدستورية ، بتوفير الأموال الكافية للصرف على كافة الفعاليات .
ولم يتأخر احد منهم فى يوم ما ، واستمر العطاء من محمود حافظ الذي فرض اسمه بحروف من نور ، وصنع فعاليات ومشاركات اجتماعية فى غاية الاهمية ، كتكريم المتفوقين علميا فى كافة المراحل التعليمية ، وبكل الدوائر الحزبية داخل محافظة الشرقية ، بالإضافة لدعم ومساندة الأسر الأولى بالرعاية ، والاعمال الخيرية العديدة ، وقيامه بدعم وتطوير نادي الشرقية بهذا الشكل الحضاري ، حتى أصبح بتلك الصورة الراقية وهناك العديد من الاعمال فى تاريخة وطوال اكثر من ٥ سنوات لم يقصر فى اى التزام تجاه المواطن وتجاه حزب حماة الوطن والبقية تأتي .
أما الإعلامي الكبير نبيل سمير ، فقد كتب على صفحتة الشخصية :
بأمانه .
لاحديث في الشارع بين الناس بمختلف ميولهم واتجاهاتهم وأعمالهم ومستواهم ، إلا عن الظلم المجحف والغدر القذر ، الذي أصاب الشاب الواعد محمود حافظ .. الذي قدم كل الخير لحزب كان إيمانه به يسيطر عليه .
خلق له كوادر ومقرات وامانات ، وآلاف الاعضاء في ربوع بندر ومركز الزقازيق ، ليجد في النهايه خيانه ونداله وخسه .
شاب من جيل آن الأوان أن يتولي مسئولياته .. ولكن ؟
ظهر الوجه القبيح لحزب للاسف كان يعتبر من الأحزاب الجاده بفضل قياداته ، التي انشأته وأعلت من شأنه وهو الراحل الجميل اللواء محمد الفخراني ، الذي وضع الحزب علي الساحه ، ولم يكن أحد يعلم عنه شيئ ، وزاد نماء الحزب بفضل تولي الدكتوره جيهان عسكر رئاسته في سابقه لم تحدث علي مستوي الدوله ، أن تكون امينه محافظه سيده ، وحققت نجاحات كبيره جدا ، وتتعرض بعدها لمؤامرة لاقصائها ، وكان ممن انضموا إلي الحزب اعداد كبيره ويتسم أغلبها بالتميز ، مثل المحاسب محمود حافظ ومحمد عطوان وغيرهم ، ولم يبخلوا بجهد أو مال اي كان من أجل رفع شأن الحزب .
وعندما جاء دور الحزب ليقدم شبابه لمعترك انتخابات مجلس النواب.
كانت الصدمه وقله الأصل بل والوضاعه بكل معانيها .
تمت ازاحه رجال قام الحزب علي أكتافهم ، وتقديم شخوص مجهوله تماما طبعا بعد دفع المعلوم .
نقول لمسئولي الحزب ، خسرتم كتير ، بل كثير جدا ، خسرتم رجال ، وخسرتم سمعتكم واسمكم
ولاكتكم الالسنه ونعتتكم باقسي أنواع النعت ، وارتفعت أسهم من ظلمتوهم .
كم تعاطف الشارع عن اقتناع بالشاب محمود حافظ من الصعب وصفه بأمانه .
تعاطف إيجابي لم يأتي من فراغ ، وانما من تواجده بين الناس ومشاركته معهم في أفراحهم واطراحهم ، وحل مشكلاتهم ورعايه أبنائهم وطلابهم ، وتشغيل الشباب ورعايه المرأه ونجدة المحتاج .
محمود حافظ مرشح الشباب المستقل .
سر علي بركه الله.
كلنا معك وخلفك وحولك ، والله ناصرك .
كلنا محمود حافظ ….
ادعو كل الاصدقاء والاحباب رجالا ونساء وشبابا للوقوف وتأييد مرشحنا ونصر الحق الذي اهين من قيادات حزب سقط سهوا بلا عوده .
شباب مصر والأمة العربية جريدة إليكترونية شاملة