google-site-verification=0srey4iLihuuP-9f3u-tWZ6N2qo1heq4Dz3hMod1G18

محمد رمضان قيادة ميدانية ناجحة .. وإدارة احترافية لمنظومة الامتحانات بالشرقية

بقلم – أزهار شريف :

في واحدة من أكثر الفترات حساسية في العام الدراسي، ومع انطلاق امتحانات النقل والشهادة الإعدادية والدبلومات الفنية، أظهرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية نموذجًا مشرفًا في التنظيم والانضباط، بقيادة الأستاذ محمد رمضان – وكيل أول وزارة التربية والتعليم – الذي قاد المنظومة باحترافية عالية، ورؤية إدارية واعية، تعكس خبرة حقيقية على الأرض.

من اللحظات الأولى لانطلاق استعدادات الامتحانات، كان الأستاذ محمد رمضان حاضرًا بقوة في المشهد، ليس فقط من خلال المتابعة المكتبية، بل عبر النزول الميداني اليومي، والتواجد في قلب الحدث داخل اللجان، والمطابع السرية، وغرف الكنترول، ليشرف بشكل مباشر على كل كبيرة وصغيرة، ويضمن سير العملية وفق أعلى معايير الانضباط والدقة.

جاءت توجيهاته واضحة وحاسمة لكل الإدارات، مع حرصه الدائم على المتابعة اللحظية لأداء اللجان، والتواصل الفوري مع مسؤولي الإدارات التعليمية، لضمان بيئة امتحانية مستقرة، وآمنة، ومنظمة.

وقد كان لدعم الأستاذ عبد الرحمن – وكيل الوزارة – أثر مهم في استكمال هذا العمل الكبير، من خلال التنسيق بين الجهات والإدارات، والعمل على تيسير الإجراءات ومواجهة أي طارئ بهدوء وحكمة، مما ساعد في المحافظة على سلاسة سير العمل طوال فترة الامتحانات.

وفي هذا الإطار، لا يفوتنا أن نثمّن التعاون المثمر والدور الفني المهم للدكتور أحمد عطية – مدير عام التعليم العام – الذي ساهم بخبرته وتنسيقه في ضبط الجانب الفني والتنظيمي للعملية الامتحانية.

كما نتوجه بالشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم على دعمها المستمر، وتوفيرها المناخ المناسب لنجاح هذه المنظومة المتكاملة، التي أثبتت أن الشرقية قادرة – بقيادتها التعليمية – على تخطي التحديات، وتقديم نموذج يُحتذى به في الإدارة والانضباط.

تحية فخر وامتنان للأستاذ محمد رمضان، قائد المرحلة، الذي برهن أن الإدارة الفعالة لا تكون بالشعارات، بل بالفعل، والحضور، والمتابعة الدقيقة.

شاهد أيضاً

وزير التربية والتعليم يتوجه إلى اليابان لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك

بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: وزير التربية والتعليم يتوجه إلى اليابان لبحث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *